أردت من خلال هذه الصفحة (الجودة في المنهاج) أن أعطي إضاءات لبعض الحديث النبوي الذي يُرشدنا الي الطريق الأمثل لتحقيق الغايات وذلك من خلال مشاهداتي اليومية في واقع الحياة وما نحتاج فعلياً لتطبيقه لكي نصل لدرجة عالية من إتقان الممارسـة.
عن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنه - قال: أقبل رجل إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال: أبايعك على الهجرة والجهاد أبتغي الأجر من الله، قال: فهل من والديك أحد حي ؟ قال: نعم، بل كلاهما، قال: فتبتغي الأجر من الله؟ قال: نعم، قال: فارجع إلى والديك فأحسن صحبتهما.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( رَغِمَ أنْفُ، ثم رَغِمَ أنْفُ، ثم رَغِمَ أنْفُ من أدرك أبويه عند الكِبر، أحدهما أو كِليهما فلم يدخلالجنة).
عن أبي الدّرْدَاء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ألا أُنَبّئُكُمْ بِخَيْرِ أعْمَالِكُم، وأزْكَاها عند مَلِيكِكُم، وأرْفَعِهَا في دَرَجَاتِكُمْ، وخير لكم من إنْفَاق الذهب والفضة، وخير لكم من أن تَلْقَوا عَدُوّكُمْ فَتَضْرِبُوا أعْنَاقَهُمْ ويَضْرِبوا أعْنَاقَكُم؟ قالوا: بلى، قال: ذكر الله تعالى).
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (كلمـتان خفـيفـتان على اللسـان، ثقيلتان في الميزان، حبـيبـتان إلى الرحمن: سـبحان الله وبحمده، سـبحان الله العظيم).
عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من قال: سُـبحان الله وبِحَمْدِه، غُرِسَـتْ له نَخْلة في الجنة).
عن عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من تَعَارَّ من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، الحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا، استجيب له، فإن توضأ وصلى قبلت صلاته).
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال رسـول الله صلى الله عليه وسلم لأشج عبد القيس: (إن فيك خصلتين يحبهما الله: الحلم والأناة).
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله تعالى فيه، إلا قاموا عن مثل جيفة حمار، وكان لهم حسرة).
عَنْ أبي هريرة- رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُـولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنّكُمْ لَا تَسَـعُونَ النّاسَ بِأَمْوَالِكُمْ، وَلَكِنْ لِيَسَـعْهُمْ منكم بَسْـطُ الْوَجْهِ، وَحُسْـنُ الْخُلُقِ.
عن جابر -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (إن من أحبّكم إليّ، وأقربِكم مني مجلسًا يوم القيامة، أحاسنَكم أخلاقًا، وإنَّ أبغضَكم إليّ، وأبعدكم مني يوم القيامة، الثرثارون والمتشدِّقون والمتفيهقون)، قالوا: يا رسول الله، قد علمنا الثرثارون والمتشدقون، فما المتفيهقون؟ قال: ((المتكبّرون)).
عن سـعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: سـمعت رسـول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن الله يحب العبد التقي، الغني، الخفي).
عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه).
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قَالَ: قالَ رسول اللّه -صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلّم-: (إِنَّ مِنْ إِجْلاَلِ الله -تَعَالَى-: إِكْرَامَ ذِي الشّـيْبَةِ المُسْلِمِ، وَحَامِلِ القُرْآنِ غَيرِ الغَالِي فِيه، وَالجَافِي عَنْه، وَإِكْرَام ذِي السّـلْطَان المُقْسِط).
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يَسـتُرُ عبدٌ عبدًا في الدنيا إلا سَـتَره الله يوم القيامة).
عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي، فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرًا، ثم سلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة، لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حَلّت له الشفاعة).
عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- عن النّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال: (إِذَا سَمِعْتُمُ الإِقَامَةَ، فَامْشُوا إِلَى الصّـلاَةِ وَعَلَيْكُمْ بِالسّـكِينَةِ وَالوَقَارِ، وَلاَ تُسْرِعُوا، فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلّـوا، وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمّـوا).
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا، ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه، ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوًا).
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كانَيقولُ في سجودِهِ: (اللّهُمَّ اغْفِرْ لي ذَنْبِي كُلّهُ: دِقّهُ وَجِلّهُ، وَأَوّلَهُ وَآخِرَهُ، وَعَلاَنِيَتَهُ وَسِرّهُ).
عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: كان النبيّ صلى الله عليه وسلم يدعو: (ربِّ أَعِنّـي ولا تُعِـن عليّ، وأنصـرني ولا تنصر عليّ، وأمكر لي ولا تمكر عليّ، وأهـدني ويسّـر هُدايَ إليّ، وأنصـرني على مَن بغى عليّ، اللهم أجعلني لك شاكرًا، لك ذاكرًا، لك راهبًا، لك مِطواعًا، إليك مُخْـبِتًا، أو مُنِيبا، رب تقـبّـل توبتي، وأغسـل حَوْبتي، وأجب دعوتي، وثـبّـت حُجّـتي، وأهدِ قلبي، وسدّد لساني، واسْلُلْ سَـخِيمةَ قلبي).
عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد).
عن عثمان بن عفان -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (ما منْ امْرِئٍ مسلم تَحْضُرُهُ صلاة مكتوبة فَيُحْسِنُ وضوءها، وخشوعها، وركوعها، إلا كانت كفّـارة لما قبلها من الذنوب ما لم تُؤتَ كبيرة، وذلك الدهر كلّـه).
عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنّ أَعْرَابِيًا قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: مَتَى السّـاعَة؟ قال رسـول الله صلى الله عليه وسلم: (مَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟) قال: حُبُّ الله ورَسُولِه، قال: (أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْـبَبْتَ).
عن سلمان رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن ربكم حَييٌّ كريم، يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه، أن يَرُدَّهُمَا صِفْراً).
عن المِقْدَام بن مَعْدِي كَرِبَ -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (ما مَلَأ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا من بطن، بِحَسْبِ ابن آدم أُكُلَاتٍ يُقِمْنَ صُلْبَه،ُ فإن كان لا مَحَالةَ، فَثُلُثٌ لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لِنَفَسِهِ) .
عن أبي جُحَيْفَة رضي الله عنه قال: كنتُ عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال لرجل عنده: (لا آكُلُ وأنا مُتّـكِئ).
عَنْ ابْنِ عَبّاسٍ رضي الله عنهما أَنّ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (إذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ طَعَامًا فَلا يَمْسَحْ يَدَهُ حَتّى يَلْعَقَهَا، أَوْ يُلْعِقَهَا).
عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كَانَت يَدُ رسُولِ الله -صلّى الله عليه وسلّم- اليُمنَى لِطُهُورِهِ وطَعَامِهِ، وكَانَت اليُسْـرَى لِخَلاَئِهِ، ومَا كَانَ مِنْ أَذَى). عن حفصة رضي الله عنها (أَنّ رَسُولَ الله -صلّى الله عليه وسلّم- كَانَ يَجْعَلُ يَمِينَهُ لِطَعَامِهِ وَشَـرَابِهِ وَثِيَابِهِ، وَيَجْعَلُ يَسَارَهُ لِمَا سِوَى ذَلِك).
عنْ أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (من سـبّح الله دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين، وحمد الله ثلاثًا وثلاثين، وكبر الله ثلاثًا وثلاثين، فتلك تسع وتسعون، وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير؛ غفرت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر).
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسـول الله صلى الله عليه وسلم : (وَالّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لاَ تَدْخُلُوا الجَنّة حَتّى تُؤْمِنُوا، وَلاَ تُؤْمِنُوا حَتّى تَحَابُوا، أَوَلاَ أَدُلُكُم عَلَى شَيءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُم؟ أَفْشُوا السّـلاَم بَينَكُم).
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ).
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البِرِّ، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويَتَحَرّى الصدق حتى يكتب عند الله صِدّيقًا، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويَتَحَرّى الكذب حتى يكتب عند الله كَذّابا).
عن معاوية بن حيدة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ويل للذي يحدث فيكذب؛ ليضحك به القوم، ويل له، ثم ويل له).
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسـول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا عَطَسَ أَحَدُكُم فَلْيَقُل: الحَمْدُ للهِ، وَلْيَقُلْ لَهُ أَخُوهُ أو صاحبُهُ: يَرْحَمُكَ الله، فإذا قال له: يرحمك الله، فَلْيَقُلْ: يَهْدِيكُم الله ويُصْلِحُ بَالَكُم).
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إِذا تَثَاءبَ أحَدُكمْ فَلْيمْسِكْ بيدهِ على فِيهِ؛ فَإنَّ الشّـيْطَانَ يَدْخل).
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أتدرون من المفلس؟) قالوا: المفلس فينا من لا دِرْهَمَ له ولا متاع، فقال: (إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا، وَقَذَفَ هذا، وأكل مال هذا، وسَفَكَ دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه، أخذ من خطاياهم فطُرِحَتْ عليه، ثم طرح في النار).
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إذا ضَرَبَ أَحَدُكُمْ أخاه فَلْيَجْتَنِب الوجْهَ).
عن أبي هريرة رضي الله عنه أَنّهُ سَـمِعَ النّبيّ - صلّى اللهُ عليه وسَلّم يقول: (إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبيَن فيها يزلّ بها إلى النار أبعدَ مما بين المشرق والمغرب).
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فيهما كثيرٌ من الناس: الصحةُ، والفراغُ).
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: (سَأَلتُ النبِيَّ صلى الله عليه وسلم : أَيُّ العَمَلِ أَحَبُّ إلى الله؟ قال: الصّـلاَةُ عَلَى وَقتِهَا. قلت: ثم أَيُّ؟ قال: بِرُّ الوَالِدَينِ. قلت: ثم أَيُّ؟ قال: الجِهَادُ في سَبِيلِ الله. قال: حَدّثَنِي بِهِنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي).
عن عائشة رضي الله عنها قالتْ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : (الذي يقرَأُ القرآنَ وهو مَاهِرٌ به مع السّـفَرَةِ الكِرَامِ البَرَرَةِ، والذي يقرَأُ القرآنَ ويَتَـتَعْـتَعُ فيه وهو عليه شَاقٌ لَهُ أجْرَانِ).
عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتق، ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها).
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: سـمعتُ رسـولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: (اقْـرَؤُوا القـرْآنَ؛ فَإنّهُ يَأتِي يَوْمَ القِيَامَةِ شَـفِيعًا لأَصْـحَابِهِ).
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الظلم ظلماتٌ يوم القيامة).
عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ألا هل أُنَبّـئُكم ما العَضْهُ؟ هي النّميمة القَالَةُ بين النّاس).
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أتدرون ما الغِيبَةُ؟)، قالوا: الله ورسـوله أعلم، قال: (ذكرُك أخاك بما يكره)، قيل: أرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: (إن كان فيه ما تقول فقد اغْـتَبْتَهُ، وإن لم يكن فقد بَهَـتّـهُ).
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من الكبائر شَتْمُ الرجل والديه) قيل: وهل يسبّ الرجل والديه؟ قال: (نعم، يسبّ أبا الرجل فيسبّ أباه، ويسبّ أمّه، فيسبّ أمّه).
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ: (لا يدخلُ الجنةَ مَن كان في قلبه مِثقال ذرةٍ من كِبر) فقال رجل: إنّ الرجلَ يحب أن يكون ثوبه حسنا، ونَعله حسنة؟ قال: (إنّ الله جميلٌ يحب الجمالَ، الكِبر: بَطَرُ الحق وغَمْطُ الناس).
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار).